هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى غزة صوت فلسطين
إن الشباب إذا سمى بطموحه * جعل النجوم مواطئ الأقدام
مرحبا بكم في منتديات غزة صوت فلسطين إنضموا إلينا وشاركونا في تحرير فلسطين
الشعب يريد إنهاء الإنقسام الشعب يريد تحرير فلسطين إلى كل الشباب العربي والمسلم ساهموا معنا في المسيرة المليونية العالمية لنصرة فلسطين يوم 15 ماي/مايو/أيار 2011 تحت شعار **فلسطين ستتحرر * ونحن من سيحررها** لمزيد من التفاصيل حول خطة الإنتفاضة زوروا الرابط التالي: إئتلاف شباب الإنتفاضة لتحرير فلسطين شباب الأمة الإسلامية من: تونس - الجزائر - المغرب - موريتانيا - ليبيا - مصر - السودان - الصومال - سوريا - السعودية - اليمن - الكويت - الأردن - جيبوتي - العراق - الإمارات - البحرين - قطر - جزر القمر - عمان - لبنان - فلسطين... قرروا تحمل مسؤوليتهم في ملف القضية الفلسطينية بطريقتهم الخاصة بحماس شبابهم نحو غايتهم الأساسية *تحرير فلسطين* ، ماذا تنتظر؟؟؟ إنظم إلى مجموعة إئتلاف شباب الإنتفاضة لتحرير فلسطين
بحـث
المواضيع الأخيرة
» أيُّ عيد ! الأحد 27 يوليو 2014 - 22:49 من طرف سهيل
عدد المساهمات : 138 النقاط : 347 تاريخ التسجيل : 07/01/2009 العمر : 39 الموقع : https://gazalife.yoo7.com
موضوع: فلسطين في الوجدان الجزائري الإثنين 26 يناير 2009 - 23:36
اقترن اسم فلسطين في الوجدان الجزائري بمفردة الجهاد والاستشهاد في مقابل ما تفعله الآلة الصهيونية في الشعب الفلسطيني من اعتقال وقتل وتشريد وتمثيل بالجثث، وهو في المفردات الجزائرية مرادف أساسي لصفة الحقرة، التي يعرف الجزائريون جميعا ما معناها في الوجدان والميدان .
الجزائريون الذين عايشوا الاستعمار الفرنسي الغاشم طيلة قرن وثلاثين سنة يدكون جيدا معنى الاحتلال والتشريد والغبن الاجتماعي والنفي ... لأنها مفردات رافقت الجزائريين في كل مراحل تاريخهم الحديث والمعاصر، فلا غرابة من التصاق كلمة فلسطين في الوجدان الجزائري بصورة تلقائية، ففلسطين والقدس حاضرة بقوة في التراث الثقافي والتاريخي الجزائري، اقرأ مثلا رسائل الشيخ البشير الإبراهيمي في عيون البصائر،وكيف كان رحمه الله يخاطب العرب والمسلمين -أيها الاعارب هل فيكم بقية من محارب –
في كل بيت صلاح الدين وأحمد ياسين
إن كل بين في الجزائر يحمل بعض أفراده اسما لصلاح الدين، ناصر الدين ونور الدين، وزين الدين، وكلها أسماء تدل دلالات تعبيرية عن ارتباط الأجداد بقضايا الأمة تماما كما يحدث الان فعندما استشهد الشيخ احمد ياسين والرنتيسي عرفت الحالة المدنية في الجزائر أسماء لأحمد ياسين والرنتيسي فضلا على تكرار أسماء شهداء الانتفاضة من مثل الدرة رحمة الله على الشهداء .
عواطف ذات خلفيات تاريخية عميقة
لقد ارتبطت القضية الفلسطينية في الوجدان الجزائري كذلك كوننا كشعب نعلم أن لنا في القدس حقا مقدسا في باب المغاربة، ليس بمفهوم الطين ولكن بمفهوم الدين ،ومع ما يحمله الجزائريون للقدس والمسجد الأقصى من احترام وتقديس انطلاقا من كونها أولى القبلتين وثالث الحرمين، فقد شارك الجزائريون وجاهدوا ببسالة في حرب 48 و67 وكان للرئيس بومدين موقفا صريحا وجريئا في سنة 973 ، وما تزال المواقف تتكرر بل وأصبحت مقولة بومدين – نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة – عنوانا للموقف الجزائري الرسمي إلى اليوم .
مواقف بطولية ذات بعد ديني متجذر
كما ارتبطت فلسطين بالجزائر رغم أن الجزائر ليست من دول ماسمي الطوق ،أي ليست لها معها حدودا جغرافية لان المجتمع الجزائري لا يؤمن بالحدود الوهمية ففلسطين والعالم الإسلامي اقرب إلى الجزائريين من حبل الوريد تعاطفا ونصرة ودعما، وقد شهدت بعض حملات التبرع وكيف كانت النساء والبنات يتبرعن بمهورهم من ذهب وفضة وأموال وكيف يتسارع الرجال والشباب إلى التساؤل عن كيفيات الدعم والجهات المخولة بذلك ... وهو سؤال متكرر عند اغلب الجزائريين بل ابلغ من ذلك عندما تسمع بصناديق فلسطين في بيوت شباب وأنصار الحركة الإسلامية وغيرها من الشعب الجزائري،كما أن الجزائريين يستبشرون خيرا بمقدم أي قيادي من المقاومة الفلسطينية ويصل معهم الأمر إلى حد البكاء على انهم لم يوفقوا للذهاب والمشاركة في المقاومة، ويرون إلى شخصيات المقاومة وكأنهم ملائكة تسير في الأرض من حيث الاحترام والذكر الحسن.
كما أن المنظمات الجماهرية في الجزائر جعلت من هذا النشيد نشيد –لبيك إسلام البطولة كلنا نفدي الحمى – نشيدا رسميا ثانيا فيدراليا لها في كل لقاءاتها وتجمعاتها بعد نشيد – قسما بالنازلات الماحقات - ، أما إذا سمع الجزائريون هتاف –خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود- فحدث نفسك بكل ما يجيش في خلدك من عواطف وعواصف فالجميع وصل إلى قمة التفاعل مع القضية إلى حد بذل الروح وهو الصورة الأبهى والأكثر دلالة على عمق وتجذر القضية في الوجدان الجزائري.
استمرارية الموقف الجزائري
إن القضية الفلسطينية عند الجزائريين سلطة وشعبا، فيمم وجهك شطر الأحزاب والمجتمع المدني والى الرجال والنساء والأطفال فانك ستجد فلسطين تشكل عندهم خطا احمرا لا يمكن تجاوزه سياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا ولعل ابرز مثال على ذلك التعاطي الدبلوماسي الجزائري مع الجريمة النكراء التي ارتكبها شارون عند اغتيال الشيخ احمد ياسين، فقد حركت الجزائر لائحة تنديد في مجلس الأمن لثاني مرة ،حيث كانت أول مرة في سعي الجزائر لإدخال الوفد الفلسطيني لأروقة الأمم المتحدة في السبعينات حيث خطب ياسر عرفات في المجتمع الدولي، وثانيها عند استشهاد شيخ المقاومة القعيد .
الحديث عن الوجدان الجزائري وفلسطين يحيل في الحقيقة إلى بحوث وتحقيقات وجمع لمادة تاريخية مهمة تتسع لمجلدات ولكن يكفى أن تكون القضية الفلسطينية المركزية حاضرة في الوجدان الجزائري من منطلق – القدس جزء من عقيدتنا.